زيت فيتامين "هـ" زيت ألفا توكوفيرول د

زيت فيتامين E المعروف بزيت D-alpha توكوفيرول هو الشكل الطبيعي لفيتامين E، ويمثل الشكل الأكثر نشاطًا بيولوجيًا المعروف باسم ألفا-توكوفيرول. هو مضاد أكسدة قابل للذوبان في الدهون، يحمي أغشية الخلايا من التلف التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. يشير “D-alpha” إلى الإيزومر الطبيعي (RRR-alpha-tocopherol) الذي يمتلك توافرًا بيولوجيًا وفعالية مضادة للأكسدة أعلى مقارنة بالأشكال الاصطناعية. يُستخلص هذا الزيت من مصادر نباتية مثل زيت فول الصويا أو زيوت عباد الشمس، ويستخدم على نطاق واسع في المكملات الغذائية، مستحضرات التجميل، وتدعيم الأغذية لدعم صحة الجهاز المناعي، حماية الجلد، والوقاية من الإجهاد التأكسدي في الجسم.

المظهر: زيت كهرماني إلى أصفر فاتح، شفاف، لزج، وعديم الرائحة تقريباً.
الذوبانية: غير قابل للذوبان في الماء (ذوبان منخفض جداً بتركيز 1.9 × 10⁻⁶ ملغم/لتر عند 25 درجة مئوية)، لكنه ذائب في الإيثانول، الإيثر، الأسيتون، والزيوت.
نقطة الانصهار: 3 درجات مئوية.

المعلومات الغذائية عن D-alpha توكوفيرول تُعبّر عادةً بالمليغرام أو الوحدات الدولية (IU)، مع تحديد الكمية الموصى بها يوميًا للبالغين حوالي 15 ملغ (35 ميكرومول) من α-توكوفيرول. تعتمد هذه الكمية على الشكل الطبيعي RRR-α-توكوفيرول الموجود في زيت D-alpha توكوفيرول، والذي يتميز بقدرته البيولوجية الأعلى مقارنة بالأشكال الاصطناعية.

فوائد زيت فيتامين E D-alpha توكوفيرول تستند بشكل أساسي إلى خصائصه القوية كمضاد للأكسدة وشكله الطبيعي الحيوي الفعال، وتشمل:

• الحماية المضادة للأكسدة: يحمي الخلايا والبشرة من التلف التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد في تقليل علامات التقدم في السن مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة.

• صحة الجلد: يعزز ترطيب البشرة من خلال تقوية حاجز الجلد للاحتفاظ بالرطوبة، ويحفز إنتاج الكولاجين لمنح البشرة المزيد من الصلابة والمرونة، ويُهدئ الالتهابات، وقد يقلل من الندبات والاحمرار، مما يدعم مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا.

• دعم المناعة: يدعم وظيفة الجهاز المناعي عبر حماية الدهون والاغشية الخلوية من الإجهاد التأكسدي والالتهاب.

• تسريع التئام الجروح وإصلاحها: يعزز تجدد الجلد ويسرع عملية الشفاء، ما يفيد في حالة إصابات الجلد وأمراض مثل الأكزيما والصدفية.

• الفوائد القلبية والجهازية الأخرى: قد يساهم في الوقاية أو تأخير أمراض القلب عبر منع أكسدة الكوليسترول الضار LDL، وتثبيط تكاثر العضلات الملساء في الشرايين، بالإضافة إلى تأثيراته العصبية الوقائية.

• أبحاث السرطان: يُظهر دورًا في تحفيز موت الخلايا المبرمج (أبوپتوز) للخلايا السرطانية، ويؤثر على إشارات الخلايا وتنظيم التعبير الجيني، مع إمكانيات علاجية قيد الدراسة.