اليود
مواصفات اليود
الاسم الكيميائي: اليود
الصيغة الجزيئية: I2
الوزن الجزيئي: 253.81 جم/مول
رقم التسجيل الكيميائي (CAS): 7553-56-2
ما هو اليود
اليود هو عنصر كيميائي غير فلزي، ورمزه الكيميائي I، ويمتلك العدد الذري 53. ينتمي اليود إلى مجموعة الهالوجينات في الجدول الدوري (المجموعة 17)، وهو أثقل هالوجين مستقر. يظهر اليود في الحالة الصلبة عند درجة حرارة الغرفة كبلورات لامعة ذات لون رمادي داكن أو بنفسجي-أسود. يتكون اليود في الطبيعة من جزيئات ثنائية الذرة (I2)، حيث تتشارك ذرتان من اليود في زوج واحد من الإلكترونات لتحقيق الاستقرار.
الخصائص الفيزيائية
المظهر: صلابة لامعة ذات لون رمادي داكن إلى بنفسجي-أسود مع هيكل بلوري، يتميز بسطح لامع وبراق.
الذوبان: يذوب اليود قليلاً في الماء، ولكنه أكثر ذوبانًا في المذيبات العضوية مثل الإيثانول، الكلوروفورم، ورباعي كلوريد الكربون.
نقطة الانصهار: تتراوح بين 113.5 إلى 114 درجة مئوية.
المعلومات الغذائية
اليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية مثل الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، اللذين يتحكمان في تنظيم الأيض، تخليق البروتين، نشاط الإنزيمات، وهما أساسيان للنمو الطبيعي وتطور الدماغ، خاصة خلال الحمل والرضاعة.
تُفرز الغدة الدرقية معظم هرمون الثيروكسين (حوالي 90%)، ويُحول جزء كبير منه في الأنسجة المختلفة (مثل الكبد والدماغ) إلى الشكل النشط ثلاثي يودوثيرونين.
الهرمونات الدرقية تؤثر على معظم أعضاء وأنسجة الجسم، فهي تنظم معدل استهلاك الطاقة، وظائف القلب والجهاز الهضمي، التحكم في العضلات، وتطور الدماغ.
عملية إنتاج هذه الهرمونات تخضع لتنظيم دقيق عبر حلقة تغذية مرتدة تشمل الغدة النخامية والوطاء والغدة الدرقية.
فوائد اليود
الفوائد الرئيسية لليود تتركز على دوره الأساسي في دعم وظيفة الغدة الدرقية والصحة الأيضية العامة، وتشمل:
إنتاج هرمونات الغدة الدرقية: اليود ضروري لتكوين هرمونات الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، التي تنظم عمليات الأيض والنمو والتطور والعديد من وظائف الجسم مثل معدل ضربات القلب، درجة الحرارة، الهضم، التحكم بالعضلات، صحة الجلد، وصيانة العظام.
دعم نمو الدماغ والجهاز العصبي: تعتبر كمية اليود الكافية أثناء الحمل والرضاعة ضرورية لتطور الدماغ السليم، وتقليل مخاطر التخلف العقلي وتأخر النمو عند الأطفال.
الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية: نقص أو زيادة اليود قد يتسبب في مشاكل الغدة الدرقية كقصور النشاط، فرط النشاط، وتضخم الغدة (الدرقية). مستويات اليود المناسبة تحافظ على صحة وحجم الغدة الدرقية.
تحسين نتائج الحمل: اليود الكافي يقلل من مخاطر الإجهاض، الولادة المبكرة، ووزن الولادة المنخفض، ما يدعم صحة الأم والجنين.
دعم الجهاز المناعي وصحة أنسجة الثدي: تشير بعض الدراسات إلى أن لليود أدوارًا إضافية خارج الغدة الدرقية، مثل دعم المناعة وربما صحة الغدد الثديية.
علاج أمراض الغدة الدرقية: يستخدم اليود المشع طبيًا لعلاج بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية عن طريق استهداف خلايا الغدة.