التربتوفان
مواصفات التربتوفان
الاسم الكيميائي: تريبتوفان
الصيغة الجزيئية: C₁₁H₁₂N₂O₂
الوزن الجزيئي: 204.23 جرام/مول
رقم التسجيل الكيميائي (CAS): 73-22-3
ما هو التربتوفان
التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يستخدم في تخليق البروتينات. يحتوي على مجموعة أمينية α ومجموعة حمض كربوكسيلي α وسلسلة جانبية مميزة تسمى الإندول، مما يجعله حمضًا أمينيًا عطريًا غير قطبي. بما أن جسم الإنسان والعديد من الحيوانات لا يستطيع تخليق التريبتوفان، فمن الضروري الحصول عليه من خلال النظام الغذائي. يلعب التريبتوفان دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، منها إنتاج السيروتونين وفيتامين النياسين، وله تأثيرات مهمة على المزاج والنوم وصحة الجهاز العصبي. يُعتبر من الأحماض الأمينية الأساسية لأنه لا يمكن تصنيعه داخليًا ويجب توفيره من المصادر الغذائية.
الخصائص الفيزيائية
المظهر: صلب، مسحوق بلوري أبيض يميل إلى الاصفرار قليلاً، بدون رائحة وطعمه معتدل أو خالي من الطعم.
الذوبان: يذوب بشكل محدود في الماء (حوالي 11.4 جرام/لتر عند 25 درجة مئوية)، قابل للذوبان في الكحول الساخن، وهيدروكسيدات القلويات، وحمض الأسيتيك، والإيثانول؛ غير قابل للذوبان في الإيثر الإيثيلي، والكلوروفورم، والفورمالديهايد.
نقطة الانصهار: 290.5 درجة مئوية.
المعلومات الغذائية
معلومات غذائية عن التريبتوفان:
التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يجب الحصول عليه من النظام الغذائي لأن الجسم لا يستطيع تصنيعه.
يتراوح محتوى التريبتوفان في الأطعمة عادة بين 0.1 إلى 0.5 جرام لكل 100 جرام من الغذاء، ويختلف حسب المصدر النباتي أو الحيواني.
متوسط الاستهلاك الغذائي اليومي حوالي 800 إلى 1000 ملليجرام (0.8-1 جرام) لمعظم البالغين.
على سبيل المثال، يحتوي كبد البقر على حوالي 0.35 إلى 0.37 جرام من التريبتوفان لكل 100 جرام.
يعبر عن محتوى التريبتوفان غالبًا بالغرامات لكل 16 جرام من النيتروجين (محتوى البروتين)، مما يعكس نسبته داخل البروتين الغذائي.
التريبتوفان لا يضيف دهونًا أو كربوهيدرات لكن يساهم في التغذية بالبروتين ويزود حوالي 4 سعرات حرارية لكل جرام من الأحماض الأمينية أو البروتين من المصادر الغذائية.
مصادر غنية بالتريبتوفان تشمل اللحوم كالديك الرومي، والدجاج، والأسماك مثل التونة، والبقوليات، والحليب، والبيض، وبعض المكسرات والبذور مثل السمسم وبذور عباد الشمس. كما أن الشوفان، والكاكاو، والموز تعتبر مصادر نباتية مفيدة للتريبتوفان.
التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يجب الحصول عليه من النظام الغذائي لأن الجسم لا يستطيع تصنيعه.
يتراوح محتوى التريبتوفان في الأطعمة عادة بين 0.1 إلى 0.5 جرام لكل 100 جرام من الغذاء، ويختلف حسب المصدر النباتي أو الحيواني.
متوسط الاستهلاك الغذائي اليومي حوالي 800 إلى 1000 ملليجرام (0.8-1 جرام) لمعظم البالغين.
على سبيل المثال، يحتوي كبد البقر على حوالي 0.35 إلى 0.37 جرام من التريبتوفان لكل 100 جرام.
يعبر عن محتوى التريبتوفان غالبًا بالغرامات لكل 16 جرام من النيتروجين (محتوى البروتين)، مما يعكس نسبته داخل البروتين الغذائي.
التريبتوفان لا يضيف دهونًا أو كربوهيدرات لكن يساهم في التغذية بالبروتين ويزود حوالي 4 سعرات حرارية لكل جرام من الأحماض الأمينية أو البروتين من المصادر الغذائية.
مصادر غنية بالتريبتوفان تشمل اللحوم كالديك الرومي، والدجاج، والأسماك مثل التونة، والبقوليات، والحليب، والبيض، وبعض المكسرات والبذور مثل السمسم وبذور عباد الشمس. كما أن الشوفان، والكاكاو، والموز تعتبر مصادر نباتية مفيدة للتريبتوفان.]
فوائد التربتوفان
فوائد التريبتوفان الرئيسية تتعلق بدوره كحمض أميني أساسي في إنتاج جزيئات مهمة مثل السيروتونين والميلاتونين التي تؤثر على المزاج والنوم والوظائف الإدراكية:
تنظيم المزاج: التريبتوفان هو مقدمة للسيروتونين، الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، وتقليل القلق والتوتر. قد يساعد في تحسين الحالات النفسية الخفيفة مثل الاكتئاب والقلق، رغم أن الأدلة على تأثيره في الاضطرابات الشديدة مختلطة.
تحسين النوم: يتحول التريبتوفان إلى الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ما يعزز جودة النوم ويساعد على الاستغراق في النوم لفترة أطول.
تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر: تشير بعض الدراسات الحيوانية إلى أن زيادة تناول التريبتوفان قد تدعم إنتاج السيروتونين والمرونة العصبية، مما يساعد في تأخير التراجع المعرفي.
الصحة القلبية: يرتبط ارتفاع مستويات التريبتوفان بانخفاض خطر أمراض القلب بفضل تأثيره المحتمل في تقليل الالتهابات وتحسين تخليق البروتينات.
فوائد إضافية: دعم الأداء الرياضي عبر تقليل التعب، تعزيز وظيفة المناعة، المساعدة في صحة الجهاز الهضمي، ودوره المحتمل في تخفيف الصداع النصفي.
اضطراب طيف التوحد: بعض الدراسات تشير إلى أن مستويات التريبتوفان قد تؤثر على أعراض التوحد لدى الأطفال، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد دوره بدقة.
هذه الفوائد مدعومة بالعديد من الدراسات التي تؤكد أهمية التريبتوفان كحمض أميني أساسي يؤثر على صحة الجسم والعقل بشكل شامل.
