مستخلص القهوة الخضراء
مواصفات مستخلص القهوة الخضراء
الشكل: عادة ما يكون مسحوقًا ناعمًا أو أقراصًا؛ غالبًا ما يكون لونه من الأبيض المائل إلى البني الفاتح حسب طريقة المعالجة.
محتوى الكافيين: عادةً مستويات منخفضة من الكافيين، أقل من 10% من وزن المستخلص أو حوالي 20-50 ملغ كافيين لكل جرعة، وهو أقل من محتوى القهوة المحمصة العادية.
النقاء والسلامة: خالي من الخميرة، الغلوتين، الصويا، ومنتجات الألبان، والألوان الصناعية، والمواد الحافظة، وغالبًا ما يُختبر للكشف عن التلوث الميكروبي والمعادن الثقيلة لضمان السلامة والجودة.
ما هو مستخلص القهوة الخضراء
مستخلص القهوة الخضراء هو مكمل طبيعي يُستخلص من حبوب القهوة غير المحمصة (الخضراء)، وينتج أساسًا من نوعي “كوفيا أرابيكا” و”كوفيا كانيفورا”. على عكس القهوة المحمصة التقليدية، تحافظ حبوب القهوة الخضراء على تركيز أعلى من المركبات المفيدة، وخصوصًا حمض الكلوروجينيك (CGA) وهو البوليفينول الفعال المسؤول عن الفوائد الصحية للمستخلص. كما يحتوي المستخلص على كافيين طبيعي بكمية أقل من القهوة المحمصة.
الخصائص الفيزيائية
المظهر: مسحوق ناعم يتراوح لونه من الأصفر الشاحب إلى الأبيض المائل إلى البيج.
الذوبان: مسحوق قابل للذوبان في الماء يعتمد على طريقة التحضير.
محتوى الكافيين: عادة منخفض، ويتراوح بين 1.7% إلى 1.9% في مستخلصات الماء عند درجة حرارة 60 درجة مئوية.
المعلومات الغذائية
مستخلص القهوة الخضراء يتم تقديره بسبب احتوائه على بوليفينولات مضادة للأكسدة، وبالأخص أحماض الكلوروجينيك التي قد تساهم في تنظيم الأيض، وضبط مستويات الجلوكوز في الدم، والمساعدة بصورة معتدلة في إدارة الوزن بدلاً من توفير سعرات حرارية أو عناصر غذائية كبيرة.
فوائد مستخلص القهوة الخضراء
مستخلص القهوة الخضراء يقدم عدة فوائد صحية محتملة، تعود بشكل رئيسي إلى محتواه الغني بأحماض الكلوروجينيك والكافيين المعتدل. تشمل الفوائد الرئيسية المدعومة بالأبحاث:
دعم فقدان الوزن: تساعد أحماض الكلوروجينيك في تعزيز الأيض، زيادة حرق الدهون، تقليل امتصاص الكربوهيدرات، ودعم الحفاظ على وزن صحي. أظهرت بعض الدراسات السريرية فقدانًا معتدلاً للوزن (حوالي 1.2 كجم أو 2.6 رطل خلال أسابيع) عند الجمع مع تقليل السعرات الحرارية.
تنظيم مستويات السكر في الدم: قد يساهم المستخلص في استقرار مستويات السكر، تحسين حساسية الأنسولين، وتقليل الالتهابات وتراكم الدهون، مما يساعد في إدارة مرض السكري من النوع 2 أو تقليل مخاطر الإصابة به.
التحكم في ضغط الدم: يمتلك تأثيرًا موسعًا للأوعية الدموية، يخفض من مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ببعض الملي مترات من الزئبق، مما يدعم صحة القلب.
تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للشيخوخة: توفر أحماض الكلوروجينيك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تحييد الجذور الحرة، حماية الخلايا من التلف، تقليل الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد عن طريق تقليل التجاعيد وحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
صحة القلب والأوعية الدموية: تشير الدراسات إلى تحسن ملفات الدهون في الدم عن طريق خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب.
دعم المزاج والوظائف الإدراكية: يحتوي المستخلص على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تعزز اليقظة، المزاج، والوظائف الإدراكية، مع إمكانية تقليل مخاطر الأمراض التنكسية العصبية.
إزالة السموم: قد يساعد المستخلص في طرد السموم والدهون الزائدة والكوليسترول من الجسم، مما يدعم وظيفة الجهاز المناعي والصحة العامة.
